إعداد نجلاء ميلاد
ولد الكاتب في مدينة طرابلس 1931 ونشأ فيها، بدأ تعلمه سنة 1943 ونال الشهادة الثقافة العامة المصرية 1952 أكمل دراسته الثانوية بمصر ثم التحق بكلية التجارة في جامعة القاهرة ثم عاد ليكمل تعليمه الجامعي بليبيا وتحصل على شهادة البكالوريوس في علم الإدارة من كلية التجارة والاقتصاد ببنغازي وشغل عدة وظائف في مجلس الأعمار الليبي وعمل في المجال التجاري الخاص، شغل عدة وظائف في شركة البريقة لتسويق النفط ثم انصرف إلى ممارسة نشاطه الفكري الخاص بمجال الكتابة وكان من أهم أعماله (عائلة المكني أبناؤهم ودورهم في التاريخ الليبي).
إن من يتتبع تاريخ مدينة طرابلس ( المدينة القديمة وضواحيها) وهي المنطقة التي يحيط بها طريق السور كانت هناك ظاهرة اجتماعية سائدة وهى إن عدد السكان طيلة العهود قبل بداية القرن العشرين يتراوح باستمرار 30000 ألف ساكن مع قدر يسير في الزيادة والنقصان وهذا لا يستند الى تعداد دقيق بعدد السكان القليل والمنطقة الصغيرة التي تبلغ مساحتها حوالي 130 كم مربع في العهود السابقة ومن الأسباب التي أدت إلى هاتين الظاهرتين:-
هذه الأسباب كانت شيحا مخيفا حيث أن حالات الموت كانت تتم بشكل جماعي وليس على نحو فردى أو عارض وكانت هناك أسباب ثانوية أخري.
الأمراض العادية غير المعدية والحوادث العارضة والهجرات من المدينة
ومن أهم محاور مرتكزات هذه الدراسة مقسمة في سبع فصول
الفصل الأول:- نشأة مدينة طرابلس أو أويا تقع على شاطئ البحر في الطرف الشمالي الغربي من الساحل الليبي وموقع هذه المدينة من الناحيتين الطبيعية والبيئة كان مناسبا للإقامة واستيطان منذ القدم.
الفصل الثاني:- حملات الغزو البري والبحري على مدينة طرابلس تعددت وتلاحقت فما كانت لتتوقف وتختفي أثارها حتى تهب و تفاجأ البلاد حاملة معها الدمار والخراب ومن أهم هذه الحملات
طرابلس أثناء الحرب العالمية الثانية
الفصل الثالث: الصراعات الداخلية على الحكم ومقاومة الانتفاضات والثورات في ولاية طرابلس الغرب
الفصل الرابع: المجاعات وأثارها على سكان طرابلس
الفصل الخامس: الأمراض والاوئبة في مدينة طرابلس عبر عهودها الماضية
الفصل السادس: سكان مدينة طرابلس عبر عهودها التاريخية
الفصل السابع: مقابر مدينة طرابلس منذ نشأتها وحتى عصورها المتأخرة
وأخيرا يحتوى الكتاب على صور وخرائط وجداول تبين سنوات الجذب والسنوات التي داهمت فيها الاوئبة مدينة طرابلس.